حزب الخميس

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً، وَلَهُ جَزَاءً، وَلِحَقِّهِ أَدَاءً، وَأَعْطِهِ الوَسِيلَةَ وَالفَضِيلَةَ، وَالمَقَامَ المَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ، وَاجْزِهِ عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ، وَاجْزِهِ أَفْضَلَ مَا جَازَيْتَ نَبِيَّاً عَنْ قَومِهِ، وَرَسُولَاً عَنْ أُمَّتِهِ، وَصَلِّ عَلَى جَمِيعِ إِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصَّالِحِينَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

اللَّهُمَّ اجْعَلْ فَضَائِلَ صَلَوَاتِكَ، وَشَرَائِفَ زَكَوَاتِكَ، وَنَوَامِيَ بَرَكَاتِكَ، وَعَوَاطِفَ رَأْفَتِكَ، وَرَحْمَتِكَ وَتَحِيَّتِكَ، وَفَضَائِلَ آلَائِكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ سَيِّدِ المُرْسَلِينَ، وَرَسُولِ رَبِّ العَالَمِينَ، قَائِدِ الخَيْرِ، وَفَاتِحِ البِرِّ، وَنَبِيِّ الرَّحْمَةِ، وَسَيِّدِ الأُمَّةِ.

اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامَاً مَحْمُودَاً تُزْلِفُ بِهِ قُرْبَهُ، وَتُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ، يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ.

اللَّهُمَّ أَعْطِهِ الفَضْلَ وَالفَضِيلَةَ، وَالشَّرَفَ وَالوَسِيلَةَ، وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ، وَالمَنْزِلَةَ الشَّامِخَةَ.

اللَّهُمَّ أَعْطِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدَاً الوَسِيلَةَ، وَبَلِّغْهُ مَأْمُولَهُ، وَاجْعَلْهُ أَوَّلَ شَافِعٍ، وَأَوَّلَ مُشَفَّعٍ.

اللَّهُمَّ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ، وَثَقِّلْ مِيزَانَهُ، وَأَبْلِجْ حُجَّتَهُ، وَارْفَعْ فِي أَهْلِ عِلِّيِّينَ دَرَجَتَهُ، وَفِي أَعْلَى المُقَرَّبِينَ مَنْزِلَتَهُ.

اللَّهُمَّ أَحْيِنَا عَلَى سُنَّتِهِ، وَتَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ وَاجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ شَفَاعَتِهِ، وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ، وَأَوْرِدْنَا حَوْضَهُ، وَاسْقِنَا مِنْ كَأْسِهِ، غَيْرَ خَزَايَا وَلَا نَادِمِينَ وَلَا شَاكِّينَ، وَلَا مُبَدِّلِينَ وَلَا مُغَيِّرِينَ، وَلَا فَاتِنِينَ وَلَا مَفْتُونِينَ، آمِينَ يَا رَبَّ العَالَمِينَ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَعْطِهِ الوَسِيلَةَ وَالفَضِيلَةَ، وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ، وَابْعَثْهُ المَقَامَ المَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ مَعَ إِخْوَانِهِ النَّبِيِّينَ، وصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ، وَسَيِّدِ الأُمَّةِ، وَعَلَى أَبِينَا سَيِّدِنَا آدَمَ وَأُمِّنَا سَيِّدَتِنَا حَوَّاءَ، وَمَنْ وَلَدَا مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ، وَصَلِّ عَلَى مَلَائِكَتِكَ أَجْمَعِينَ، مِنْ أَهْلِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِينَ، وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَلِوَالِدَيَّ وَارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرَاً، وَلِجَمِيعِ المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ، الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ، وَتَابِعْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ بِالخَيْرَاتِ. ﴿ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرٌ الرَّاحِمِيْنَ ﴾، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا باللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نُورِ الأَنْوَارِ، وَسِرِّ الأَسْرَارِ، وَسَيِّدِ الأَبْرَارِ، وَزَيْنِ المُرْسَلِينَ الأَخْيَارِ، وَأَكْرَمِ مَنْ أَظْلَمَ عَلَيْهِ اللَّيْلُ وَأَشْرَقَ عَلَيْهِ النَّهَارُ، عَدَدَ مَا نَزَلَ مِنْ أَوَّلِ الدُّنْيَا إِلَى آخِرِهَا مِنْ قَطْرِ الأَمْطَارِ، وَعَدَدَ مَا نَبَتَ مِنْ أَوَّلِ الدُّنْيَا إِلَى آخِرِهَا مِنَ النَّبَاتِ وَالأَشْجَارِ، صَلَاةً دَائِمَةً بِدَوَامِ مُلْكِ اللَّهِ الوَاحِدِ القَهَّارِ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَاةً تُكْرِمُ بِهَا مَثْوَاهُ، وَتُشَرِّفُ بِهَا عُقْبَاهُ، وَتُبَلِّغُ بِهَا يَوْمَ القِيَامَةِ مُنَاهُ وَرِضَاهُ، هَذِهِ الصَّلَاةُ تَعْظِيمَاً لِحَقِّكَ يَا سَيِّدَنَا مُحَمَّدُ (3)

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ حَاءِ الرَّحْمَةِ، وَمِيمَيِ المُلْكِ، وَدَالِ الدَّوَامِ، السَّيِّدِ الكَامِلِ، الفَاتِحِ الخَاتِمِ، عَدَدَ مَا في عِلْمِكَ كَائِنٌ أَو قَدْ كَانَ، كُلَّمَا ذَكَرَكَ وَذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ وَكُلَّمَا غَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ وَذِكْرِهِ الغَافِلُونَ، صَلَاةً دَائِمَةً بِدَوَامِكَ، بَاقِيَةً بِبَقَائِكَ، لَا مُنْتَهَى لَهَا دُونَ عِلْمِكَ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (3)

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي هُوَ أَبْهَى شُمُوسِ الهُدَى نُورَاً وَأَبْهَرُهَا، وَأَسْيَرُ الأَنْبِيَاءِ فَخْرَاً وَأَشْهَرُهَا، وَنُورُهُ أَزْهَرُ أَنْوَارِ الأَنْبِيَاءِ وَأَشْرَفُهَا وَأَوْضَحُهَا، وَأَزْكَى الخَلِيقَةِ أَخْلَاقَاً وَأَطْهَرُهَا، وَأَكْرَمُهَا خَلْقَاً وَأَعْدَلُهَا.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي هُوَ أَبْهَى مِنَ القَمَرِ التَّامِّ، وَأَكْرَمُ مِنَ السَّحَابِ المُرْسَلَةِ وَالبَحْرِ الخِضَمِّ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي قُرِنَتِ البَرَكَةُ بِذَاتِهِ وَمُحَيَّاهُ، وَتَعَطَّرَتِ العَوَالِمُ بِطِيبِ ذِكْرِهِ وَرَيَّاهُ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَسَلِّمْ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَارْحَمْ سَيِّدَنَا مُحَمَّدَاً وَآلَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِك وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِلْءَ الدُّنْيَا وَمِلْءَ الآخِرَةِ، وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِلْءَ الدُّنْيَا وَمِلْءَ الآخِرَةِ، وَارْحَمْ سَيِّدَنَا مُحَمَّدَاً وَآلَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِلْءَ الدُّنْيَا وَمِلْءَ الآخِرَةِ، وَاجْزِ سَيِّدَنَا مُحَمَّدَاً وَآلَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِلْءَ الدُّنْيَا وَمِلْءَ الآخِرَةِ، وَسَلِّم عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مِلْءَ الدُّنْيَا وَمِلْءَ الآخِرَةِ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا أَمَرْتَنَا أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْهِ، وَصَلِّ عَلَيْهِ كَمَا يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى عَلَيْهِ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ المُصْطَفَى، وَرَسُولِكَ المُرْتَضَى، وَوَلِيِّكَ المُجْتَبَى، وَأَمِينِكَ عَلَى وَحْيِ السَّمَاءِ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَكْرَمِ الأَسْلَافِ، والقَائِمِ بِالعَدْلِ وَالإِنْصَافِ، المَنْعُوتِ فِي سُورَةِ الأَعْرَافِ، المُنْتَخَبِ مِنْ أَصْلَابِ الشِّرَافِ، وَالبُطُونِ الظِّرَافِ، المُصَفَّى مِنْ مُصَاصِ عَبْدِ المُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ، الَّذِي هَدَيْتَ بِهِ مِنَ الخِلَافِ، وَبَيَّنْتَ بِهِ سَبِيلَ العَفَافِ.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَفْضَلِ مَسْأَلَتِكَ، وَبِأَحَبِّ أَسْمَائِكَ إِلَيْكَ، وَأَكْرَمِهَا عَلَيْكَ، وَبِمَا مَنَنْتَ عَلَيْنَا بِسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّنَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَاسْتَنْقَذْتَنَا بِهِ مِنَ الضَّلَالَةِ، وَأَمَرْتَنَا بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ، وَجَعَلْتَ صَلَاتَنَا عَلَيْهِ دَرَجَةً وَكَفَّارَةً وَلُطْفَاً وَمَنَّاً مِنْ إِعْطَائِكَ، فَأَدْعُوكَ تَعْظِيمَاً لِأَمْرِكَ، واتِّبَاعَاً لِوَصِيَّتِكَ، وَمُنْتَجِزَاً لِمَوْعُودِكَ، لما يَجِبُ لِنَبِيِّنَا سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَدَاءِ حَقِّهِ قِبَلَنَا، إِذْ آمَنَّا بِهِ وَصَدَّقْنَاهُ، وَاتَّبَعْنَا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ، وَقُلْتَ وَقَوْلُكَ الحَقُّ: ﴿ إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الذِّينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ﴾ وَأَمَرْتَ العِبَادَ بِالصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّهِمْ، فَرِيضَةً افْتَرَضْتَهَا وَأَمَرْتَهُمْ بِهَا، فَنَسْأَلُكَ بِجَلَالِ وَجْهِكَ، وَنُورِ عَظَمَتِكَ، وَبِمَا أَوجَبْتَ عَلَى نَفْسِكَ، أَنْ تُصَلِّيَ أَنْتَ وَمَلَائِكَتُكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَنَبِيِّكَ وَصَفَيِّكَ، وَخِيرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مُجِيدٌ.

اللَّهُمَّ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ وَأَكْرِمْ مَقَامَهُ، وَثَقِّلْ مِيزَانَهُ، وَأَبْلِجْ حُجَّتَهُ، وَأَظْهِرْ مِلَّتَهُ، وَأَجْزِلْ ثَوَابَهُ، وَأَضِئْ نُورَهُ، وَأَدِمْ كَرَامَتَهُ، وَأَلْحِقْ بِهِ منْ ذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ مَا تُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ، وَعَظِّمْهُ فِي النَّبِيِّينَ الَّذِينَ خَلَوْا قَبْلَهُ.

اللَّهُمَّ اجْعَلْ سَيِّدَنَا مُحَمَّدَاً أَكْثَرَ النَّبِيِّينَ تَبَعَاً، وَأَكْثَرَهُمْ أُزَرَاءَ، وَأَفْضَلَهُمْ كَرَامَةً وَنُورَاً، وَأَعْلَاهُمْ دَرَجَةً، وَأَفْسَحَهُمْ فِي الجَنَّةِ مَنْزِلَاً.

اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي السَّابِقِينَ غَايَتَهُ، وَفِي المُنْتَخَبِينَ مَنْزِلَتَهُ، وَفِي المُقَرَّبِينَ دَارَهُ، وَفِي المُصْطَفَينِ مَنْزِلَهُ.

اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ عِنْدَكَ مَنْزِلَاً، وَأَفْضَلَهُمْ ثَوَابَاً، وَأَقْرَبَهُمْ مَجْلِسَاً، وَأَثْبَتَهُمْ مَقَامَاً، وَأَصْوَبَهُمْ كَلَامَاً، وَأَنْجَحَهُمْ مَسْأَلَةً، وَأَفْضَلَهُمْ لَدَيْكَ نَصِيبَاً، وَأَعْظَمَهُمْ فِيمَا عِنْدَكَ رَغْبَةً، وَأَنْزِلْهُ فِي غُرُفَاتِ الفِرْدَوسِ مِنَ الدَّرَجَاتِ العُلَى الَّتِي لَا دَرَجَةَ فَوْقَهَا.

اللَّهُمَّ اجْعَلْ سَيِّدَنَا مُحَمَّدَاً أَصْدَقَ قَائِلٍ، وَأَنْجَحَ سَائِلٍ، وَأَوَّلَ شَافِعٍ، وَأَفْضَلَ مُشَفَّعٍ، وَشَفِّعْهُ فِي أُمَّتِهِ بِشَفَاعَةٍ يَغْبِطُهُ بِهَا الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ، وَإِذَا مَيَّزْتَ عِبَادَكَ بِفَصْلِ قَضَائِكَ، فَاجْعَلْ سَيِّدَنَا مُحَمَّداً فِي الأَصْدَقِينَ قِيلَاً، وَالأَحْسَنِينَ عَمَلَاً، وَفِي المَهْدِيِّينَ سَبِيلَاً.

اللَّهُمَّ اجْعَلْ نَبِيَّنَا لَنَا فَرَطَاً، وَاجْعَلْ حَوْضَهُ لَنَا مَوعِدَاً لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا.

اللَّهُمَّ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ، وَاسْتَعْمِلْنَا بِسُنَّتِهِ، وَتَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ، وَعَرِّفْنَا وَجْهَهُ، وَاجْعَلْنَا فِي زُمْرَتِهِ وَحِزْبِهِ.

اللَّهُمَّ اجْمَعْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ كَمَا آمَنَّا بِهِ وَلَمْ نَرَهُ، وَلَا تُفَرِّقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُ حَتَّى تُدْخِلَنَا مَدْخَلَهُ، وَتُورِدَنَا حَوْضَهُ وَتَجْعَلَنَا مِنْ رُفَقَائِهِ، مَعَ المُنْعَمِ عَلَيْهِمْ ﴿ مِنَ النَّبِيِّيْنَ وَالصِّدِّيْقِيْنَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِيْنَ. وَحَسُنَ أُولَائِكَ رَفِيْقاً ﴾ ، وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ.

ابتداء الربع الثالث

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نُورِ الهُدَى، وَالقَائِدِ إِلَى الخَيْرِ، وَالدَّاعِي إِلَى الرُّشْدِ، نَبِيِّ الرَّحْمَةِ، وَإِمَامِ المُتَّقِينَ، وَرَسُولِ رَبِّ العَالَمِينَ، لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ، كَمَا بَلَّغَ رِسَالَتَكَ، وَنَصَحَ لِعِبَادِكَ، وَتَلَا آيَاتِكَ، وَأَقَامَ حُدُودَكَ، وَوَفَّى بِعَهْدِكَ، وَأَنْفَذَ حُكْمَكَ، وَأَمَرَ بِطَاعَتِكَ، وَنَهَى عَنْ مَعْصِيَتِكَ، وَوَالَى وَلِيَّكَ الَّذِي تُحِبُّ أَنْ تُوَالِيَهُ، وَعَادَى عَدُوَّكَ الَّذِي تُحِبُّ أَنْ تُعَادِيَهُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جَسَدِهِ فِي الأَجْسَادِ، وَعَلَى رُوحِهِ فِي الأَرْوَاحِ، وَعَلَى مَوقِفِهِ فِي المَوَاقِفِ، وَعَلَى مَشْهَدِهِ فِي المَشَاهِدِ، وَعَلَى ذِكْرِهِ إِذَا ذُكِرَ، صَلَاةً مِنَّا عَلَى نَبِيِّنَا.

اللَّهُمَّ أَبْلِغْهُ مِنَّا السَّلَامَ، كَمَا ذُكِرَ السَّلَامُ، وَالسَّلَامُ عَلَى النَّبِيِّ، وَرَحْمَةُ اللهِ تَعَالَى وَبَرَكَاتُهُ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَلَائِكَتِكَ المُقَرَّبِينَ، وَعَلَى أَنْبِيَائِكَ المُطَهَّرِينَ، وَعَلَى رُسُلِكَ المُرْسَلِينَ، وَعَلَى حَمَلَةِ عَرْشِكَ، وَعَلَى سَيِّدِنَا جِبْرِيلَ، وسَيِّدِنَا مِيكَائِيلَ، وَسَيِّدِنَا إِسْرَافِيلَ، وسَيِّدِنَا مَلَكِ المَوْتِ، وَرِضْوَانَ خَازِنِ جَنَّتِكَ، وَسَيِّدِنَا مَالِكٍ، وَصَلِّ عَلَى الكِرَامِ الكَاتِبِينَ، وَصَلِّ عَلَى أَهْلِ طَاعَتِكَ أَجْمَعَينَ، مِنْ أَهْلِ السَّمَوَاتِ وَالأَرَضِينَ.

اللَّهُمَّ آتِ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكَ أَفْضَلَ مَا آتَيْتَ أَحَدَاً مِنْ أَهْلِ بُيُوتِ المُرْسَلِينَ، واجْزِ أَصْحَابَ نَبِيِّكَ أَفْضَلَ مَا جَازَيْتَ أَحدَاً مِنْ أَصْحَابِ المُرْسَلِينَ.

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ، الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ وَ ﴿ اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِيْنَ سَبَقُونَا بِالْإِيْمَانِ ولَاتَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِيْن آمَنُوا. رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيْمٌ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ الهَاشِمِيِّ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمَاً.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَيْرِ البَرِيَّةِ، صَلَاةً تُرْضِيكَ وَتُرْضِيهِ، وَتَرْضَى بِهَا عَنَّا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيمَاً كَثِيرَاً، طَيِّبَاً مُبَارَكَاً فِيهِ، جَزِيلَاً جَمِيلَاً، دَائِمَاً بِدَوَامِ مُلْكِ اللَّهِ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ مِلْءَ الفَضَاءِ، وَعَدَدَ النُّجُومِ فِي السَّمَاءِ، صَلَاةً تُوَازِنُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَعَدَدَ مَا خَلَقْتَ وَمَا أَنْتَ خَالِقُهُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ فِي العَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مُجِيدٌ.

اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا وَالآخِرَةِ (3) اللَّهُمَّ اسْتُرْنَا بِسِتْرِكَ الجَمِيلِ (3)

اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ العَظِيمِ، وَبِحَقِّ نُورِ وَجْهِكَ الكَرِيمِ، وَبِحَقِّ عَرْشِكَ العَظِيمِ، وَبِمَا حَمَلَ كُرْسِيُّكَ مِنْ عَظَمَتِكَ وَجَلَالِكَ وَجَمَالِكَ، وَبَهَائِكَ وَقُدْرَتِكَ وَسُلْطَانِكَ، وَبِحَقِّ أَسْمَائِكَ المَخْزُونَةِ المَكْنُونَةِ الَّتِي لَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهَا أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ.

اللَّهُمَّ وَأَسْأَلُكَ بِالِاسْمِ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى اللَّيْلِ فَأَظْلَمَ، وَعَلَى النَّهَارِ فَاسْتَنَارَ، وَعَلَى السَّمَوَاتِ فَاسْتَقَلَّتْ، وَعَلَى الأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ، وَعَلَى الجِبَالِ فَرَسَتْ، وَعَلَى البِحَارِ وَالأَوْدِيَةِ فَجَرَتْ، وَعَلَى العُيُونِ فَنَبَعَتْ، وَعَلَى السَّحَابِ فَأَمْطَرَتْ. وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِالأَسْمَاءِ المَكْتُوبَةِ فِي جَبْهَةِ سَيِّدِنَا إِسْرَافِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَبِالأَسْمَاءِ المَكْتُوبَةِ فِي جَبْهَةِ سَيِّدِنَا جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَعَلَى المَلَائِكَةِ المُقَرَّبِينَ، وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِالأَسْمَاءِ المَكْتُوبَةِ حَوْلَ العَرْشِ، وَبِالأَسْمَاءِ المَكْتُوبَةِ حَوْلَ الكُرْسِي، وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِالِاسْمِ المَكْتُوبِ عَلَى وَرَقِ الزَّيْتُونِ، وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِالأَسْمَاءِ العِظَامِ الَّتِي سَمَّيْتَ بِهَا نَفْسَكَ، مَا عَلِمْتُ مِنْهَا، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ.